أعلان الهيدر

الرئيسية لماذا تصدر الامعاء أو البطن اصواتا محرجة أحيانا ؟ وكيفية التخلص منها !

لماذا تصدر الامعاء أو البطن اصواتا محرجة أحيانا ؟ وكيفية التخلص منها !

لماذا تصدر الامعاء أو البطن اصواتا محرجة أحيانا ؟ وكيفية التخلص منها !




إذا كنا نشعر بالجوع أو نشعر برغبة ملحة في الأكل، فمجرد رؤية أو شم أو التفكير بالغذاء سيسبب اطلاق سيل من الإشارات من نظامنا الهضمي إلى الدماغ لتحضير كل الأنظمة لاستقبال الغذاء. وهذا يحفز عضلات المعدة والأمعاء على البدء في الحركة واطلاق السوائل الهضمية، التي تبدأ تباعا بالتفاعل مع الهواء والغازات المتخمرة داخل نظامنا المعوي (ليس بالأمر المشهي للتفكير به). في أغلب الأحيان تتم هذه العملية بصمت، لكن هناك إمكانية عالية للبدء بعزف “سمفونية معوية محرجة” تعرف عادة في الدوائر الطبية باسم” borborygmi.”
عموما، هذه الضوضاء ليست مصدر قلق وقد يكون سببها واحد أو أكثر من التالي:
- أي حمية جديدة، خصوصا إذا هو أوطأ جدا في السعرات الحرارية أو التقييدي جدا في الخيارات المغذية
– حساسية اتجاه نوع معين من الطعام مثل (الألياف، الحليب، الفاصولياء، الخ. )
– المشروبات الغازية والمكربنة والكافيين.
– ابتلاع هواء مفرط (مع الأكل، العلكة أو التدخين)
– أكل أطعمة تحتوي على محليات يمكن أن تحفز الغازات في الامعاء مثل سكر الكحوليات، sorbitol، maltitol، xylitol، mannitol.
– موقع الجسم (الاضطجاع، على الجانب، الخ. )
– تقييد محيط البطن (استعمال حزام أو ملابس ضيقة)
– الإجهاد
هل يجب أن استشير الطبيب؟
إذا كانت هذه اول مرة تشعر بها بالانزعاج فقد لا يكون هناك داع لزيارة الطبيب فورا، فالكثير من ضوضاء الامعاء قد يكون سببها الغازات. أما إذا شعرت بتغير في نمط ضوضاء معدتك، فحاول تسجيل نمط التغير قبل زيارة الطبيب. راقب معدتك من 2 – 3 أسابيع. اكتب اسماء كل الأطعمة والمشروبات التي تستهلكها ومحفزات هذه الضوضاء مثل (طريقة الاضطجاع، النشاط البدني، الجلوس في العمل، التدخين، الخ. )، توقيت الضوضاء (قبل الغذاء، أثناء أو بعد تناول وجبة الطعام)، راقب موعد الضوضاء، مثلا إذا شعرت بالانزعاج المعوي في وقت الفطور، أو لاحظت تغير في نمط حركة الأمعاء، ألم أو تشنج بطني.
قم بزيارة الطبيب بعد تسجيل هذه الملاحظات. سيقوم الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة بالاستناد الى الاعراض وفي اغلب الاحيان لا يتعدى الامر سوى وجود تلبك معوي بسبب تغير في انماط الاكل بسبب السفر أو المرض.
Fourni par Blogger.