تخليد ذكرى 91 لموحى وحمو الزياني
خلد الخنيفريون وعلى رأسهم أسرة المقاومة وجيش التحرير الثلاثاء 27 مارس ٬ الذكرى ال 91 لوفاة الشهيد موحى وحمو الزياني٬ أحد رموز المقاومة الوطنية ضد الاستعمار.
وأبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري٬ خلال لقاء نظم الخميس الماضي بتملاكت حيث يوجد قبر الشهيد (حوالي 50 كلم عن خنيفرة )٬ الصفات الإنسانية والشجاعة والوطنية التي تحلى بها الشهيد موحى وحمو الزياني.
وتطرق من خلال شهادات وكتابات تاريخية٬ إلى خصال هذا البطل ومقاومته الباسلة ضد الاستعمار وخططه العسكرية٬ مبرزا المقاومة الشرسة لهذا المقاوم والتفاف قبائل المنطقة والمجاهدين حوله ضد الاستعمار.
وقال الكثيري إن الاحتفاء بمثل هذه الأحداث يهدف إلى تسليط الضوء على الملاحم التي طبعت تاريخ المملكة٬ ويتيح الفرصة للأجيال الجديدة للاستفادة منها٬ وبالتالي المساهمة في الحفاظ على ذاكرة المقاومة الوطنية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة أشاد خلالها الحضور بالمجهودات المبذولة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتحسين وضعية أعضاء أسرة المقاومة.
وتميز هذا اللقاء بتكريم ثمانية من قدماء المقاومين بالإقليم وتقديم مساعدات مالية لأعضاء أسرة المقاومة.
وقبل ذلك٬ ترحم الحضور على روح المقاوم موحى وحمو الزياني٬ الذي ازداد سنة 1857 في آيت حركات٬ وهي قبيلة توجد بخنيفرة.
ويعتبر الشهيد موحى وحمو الزياني٬ بطل معركة الهري التاريخية الشهيرة التي خاض غمارها المقاومون الأشاوس في 13 فبراير من سنة 1914٬ وسجلوا خلالها انتصارات باهرة٬ علما من أعلام الجهاد والنضال بالمغرب٬ ورمزا من رموز الكفاح الوطني.