صحيفة: عار على 80 بريطانيا التقطوا صور امرأة تصارع الموت في حادث
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إنه "عار على هؤلاء السائقين"، فقد وقع الحادث على طريق "إم 1" في مقاطعة "نورثهامتون شاير"، وفي الوقت الذي كان فيه ضباط الشرطة يحاولون جاهدين مع المسعفين إخراج سيدة مصابة بعدما حوصرت داخل شاحنة ، فوجئوا بالسيارات على الطريق تهدئ من سيرها، وقادتها يخرجون جوالاتهم وكاميراتهم ويقومون بالتقاط الصور، ثم يواصلون سيرهم دون اكتراث للحادث ولحالة السيدة المصابة، وهو السلوك الذي أصاب ضباط الشرطة بصدمة.
وتضيف الصحيفة أن الضباط قاموا بسرعة بتثبيت كاميرا على الطريق، قامت بالتقاط الصور لكل قائد شاحنة التقط صورا للحادث وللسيدة المصابة والذين بلغ عددهم 80 سائقا، خلال أربع ساعات ونصف، ولم تكتف الشرطة بهذا، بل قامت بالحصول على بيانات أصحاب السيارات من خلال لوحات مركباتهم، ثم بادرت بإرسال رسائل إلى هؤلاء، تنبههم فيها أن سلوكهم يمثل جريمة، توضح خطورة ما ارتكبوه.
وقالت الصحيفة إن الكاميرا التقطت صور هؤلاء السائقين غير المكترثين، والذين كانوا فقط يتطلعون إلى امرأة تصارع الموت في تصادم مروع، ثم يستخرجون جوالاتهم ويلتقطون الصور وهم على الطريق، وهو ما يعد جريمة في ذاته.
وحسب الصحيفة فإنها المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة البريطانية بمثل هذا الإجراء.
ونقلت الصحيفة عن السيرجنت نك جاري، من وحدة تحقيقات حوادث التصادم، قوله "أثناء معاينة موقع الحادث المروع، أصبنا بالدهشة لسلوك هؤلاء، كما أن خطورة استخدام الجوال وهم على الطريق لا تخفى على أحد.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع بين تقاطعي 15 و 16 على طريق "إم 1"، حين فوجئت قائدة الشاحنة بسيارة سوزوكي زرقاء، تقف على جانب الطريق.
في واقعة هي الأولى من نوعها، قامت الشرطة البريطانية بالتقاط الصور ل 80 قائد سيارة وهم يبطئون سياراتهم ويقومون بالتقاط الصور لسائقة شاحنة ظلت 4 ساعات ونصف تصارع الموت، بعد حادث تصادم، أما الجديد فهو أن الشرطة اعتبرت سلوك هؤلاء المتطفلين جريمة
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إنه "عار على هؤلاء السائقين"، فقد وقع الحادث على طريق "إم 1" في مقاطعة "نورثهامتون شاير"، وفي الوقت الذي كان فيه ضباط الشرطة يحاولون جاهدين مع المسعفين إخراج سيدة مصابة بعدما حوصرت داخل شاحنة ، فوجئوا بالسيارات على الطريق تهدئ من سيرها، وقادتها يخرجون جوالاتهم وكاميراتهم ويقومون بالتقاط الصور، ثم يواصلون سيرهم دون اكتراث للحادث ولحالة السيدة المصابة، وهو السلوك الذي أصاب ضباط الشرطة بصدمة.
وتضيف الصحيفة أن الضباط قاموا بسرعة بتثبيت كاميرا على الطريق، قامت بالتقاط الصور لكل قائد شاحنة التقط صورا للحادث وللسيدة المصابة والذين بلغ عددهم 80 سائقا، خلال أربع ساعات ونصف، ولم تكتف الشرطة بهذا، بل قامت بالحصول على بيانات أصحاب السيارات من خلال لوحات مركباتهم، ثم بادرت بإرسال رسائل إلى هؤلاء، تنبههم فيها أن سلوكهم يمثل جريمة، توضح خطورة ما ارتكبوه.
وقالت الصحيفة إن الكاميرا التقطت صور هؤلاء السائقين غير المكترثين، والذين كانوا فقط يتطلعون إلى امرأة تصارع الموت في تصادم مروع، ثم يستخرجون جوالاتهم ويلتقطون الصور وهم على الطريق، وهو ما يعد جريمة في ذاته.
وحسب الصحيفة فإنها المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة البريطانية بمثل هذا الإجراء.
ونقلت الصحيفة عن السيرجنت نك جاري، من وحدة تحقيقات حوادث التصادم، قوله "أثناء معاينة موقع الحادث المروع، أصبنا بالدهشة لسلوك هؤلاء، كما أن خطورة استخدام الجوال وهم على الطريق لا تخفى على أحد.
وقالت الصحيفة إن الحادث وقع بين تقاطعي 15 و 16 على طريق "إم 1"، حين فوجئت قائدة الشاحنة بسيارة سوزوكي زرقاء، تقف على جانب الطريق.