الكبد Liver
أكبر غدة في جسم الإنسان ، يقع في الجهة العلوية اليمنى من تجويف البطن ، أسفل الحجاب الحاجز ، بيضاوي الشكل ، يزن حوالي 2000 غرام ، لونه أحمر رمادي ، ذو ملمس صلب ، ورغم ذلك فهو هش ، إذ يتمزق بسرعة .
وللكبد سطحان أو وجهان :
- حجابي محدب ملامس للحجاب الحاجز- حشوي منسط يتجه للأسفل واليمين والأمام
أ - الوجه الحجابي
محدب الشكل ، ومغطى في معظمه بصفاق البطن ( الثرب ) ويظهر عليه من الأمام آثار انطباع القمة اليمنى والقمة اليسرى للحجاب الحاجز ، وكذلك يوجد بينهما انخساف مكان مرور الوتر المركزي والقلب ، وكذلك يوجد أثراً عميقا إلى اليسار من قاع المرارة . وتعمل الرابطة المنجلية Falci form Ligament على تقسيمه إلى جزئين : أيمن وأيسر .
ب - السطح العشوي :
وهو منبسط أو قليل التقعر ، بوجد فيه سرة ( مدخل ) الكبد Porta Hepatis، ويقع داخل حرف H الذي يتشكل من الأثلام الطولية والعرضية . والطرف الأيمن لحرف H غير مكتمل ويتكون من المرارة والوريد الأجوف السفلي ، أما الطرف الأيسر فيتكون من امتدادات الرابطة المدملكة ( الطويلة ) والرابطة الوريدية . ويعبر سرة الكبد القنوات الصفراوية الكبدية اليمنى واليسرى ، والأوعية الدموية ( الشريان الكبدي والوريد الكبدي ) . وتعمل أخاديد الرابطة المدملكة ( الطويلة ) Teres Ligament والرابطة الوريدية Ligament Venosum على تقسيم هذا السطح إلى فصين هما : أيمن وأيسر . وتعمل أخاديد الحرف H الطولية والافقي على تقسيمه إلى أربعة أفصاص هي :
1 - الفص المربع Quadrate Lobe ويقع أمام الثلم أو الأخدود الأفقي ، وبين الرابطة المدملكة والمرارة ، ويتجه للأسفل فيلامس البيريتوان وبواب المعدة.
2- الفص المذنب أو فص سبيجل Spigel ، ويقع خلف الثلم الأفقي ، ويلامس البيريتوان المجاور للحجاب الحاجز فوق الصمام الأبهري ، وأمام الأبهر الصدري ، والى اليسار من الوريد الأجوف السفلي .
3 - الفص الأيمن ، ويقع على يمين الأخدود ( الثلم : الطولي الأيمن والمرارة ، ويلامس من الخلف الطرف العلوي للكلية اليمنى ، ومن الأمام انحناء القولون الكبدي
4 - الفص الأيسر : ويقع على يسار الثلم الطولي الأيسر والرابطة المنجلية ويظهر على سطحه الأمامي تقعر عليه آثار جدار المعدة ، والى الخلف من ذلك توجد حدبة ، والى اليسار منها يترك المريء أحيانا ثلما خفيفا .
وعملياً يعتبر الفصان المربع والمذنب ( سبيجل ) جزئين من الفص الأيسر ، حيث يصبح الكبد منقسما إلى قسمين متساويين ، هما : النصف الأيمن والنصف الأيسر ، حيث وجد أن ترويتهما بالدم تتم من الشريان الكبدي الأيسر ، وافرازاتهما تصب في قناة الكبد اليسرى .
ويتكون الكبد من الخارج للداخل من :
1 - غشاء مصلي يدعى محفظة جليسون Glisson متين وقابل للتمدد ، وعند سرة الكبد يحط بالأوعية الدموية والقنوات .
2 - نسيج الكبد ، وهو مطاطي الملمس ، ولا توجد فيه مناطق غدية ، والمناطق الوحيدة التي لا تحتوي على نسيج كبدي ، هي أعضاء مدخل الكبد
3 - السرة ( المدخل ) : تحتوي على نسيج خلوي - دهني ، وعلى الأوعية الدموية والأعصاب والقنوات ، وهو محاط بالثرب ( صفاق البطن )
التشريح المجهري للكبد :
يتركب الكبد من أفصاص تتكون بدورها من فصيصات صغيرة الجسم 1 – 2 ملم يتخللها نسيج فجوي ، ولا تحتوي إلا على القليل من النسيج الضام الذي تتوضع فيه الأوعية الدموية الكبدية والقنوات الصفراوية ، وتتكون هذه الفصيصات من أعمدة من خلايا كبيرة محاطة بالدم ، وتوجد بين هذه الخلايا خلايا خاصة شبكية – طلائية داخلية تدعى خلايا كوبفر Kupffer.
ويوجد في الفصيصات قنوات رفيعة إلى جانب خلايا الكبد فيها تجمع السائل الصفراوي ، ثم تتحد فيما بينها مشكلة قنوات أكبر عند أطراف الفصيصات ، مبطنة بنسيج طلائي عمادي .
والخلية الكبدية منبسطة حجمها ما بين 15 – 20 ميكرون ، متعددة الأضلاع ، ذات 6 – 8 أوجه ، والأوجه المسطحة تكون ملامسة للشعيرات الدموية الملتوية ، وبعض أوجه الخلايا يكون ملتصقاً بالقنيات ( قنوات صغيرة ) الصفراوية ، فتدعى الأطراف الصفراوية للخلية . وتتوضع الخلايا الكبدية على شكل صفيحات ذات طبقة واحدة من الخلايا ، وكل سطح للخلية يلامس شعيرة دموية ، ووجه يلامس قنوات صفراوية ، والصفيحات الخلوية تتوضع بشكل متواز ، تسير بإتجاه الوريد الكبدي ، فوق الكبد ، وتنفصل الصفيحات عن بعضها البعض بشعيرات دموية ملتوية تتصل هذه الشعيرات بشريان من جهة ، وبوريد من الجهة الثانية .
التروية الدموية للكبد
يرتوي الكبد بالدم من مصدرين ، أحدهما شرياني يحمل دماً مؤكسداً عبر الشريان الكبدي الذي يتفرع إلى شريانين كبديين : أيمن وأيسر عند مدخل الكبد . والآخر وريدي يحمل الدم الوريدي عبر الوريد البابي الذي يتفرع هو الآخر إلى وريد كبدي أيمن ووريد كبدي أيسر عند مدخل الكبد ، وهذا الدم الوريدي محمل بالعناصر الغذائية التي تم امتصاصها من القناة الهضمية لكي يقوم الكبد باستقلابها . ويلاحظ عدم وجود اتصال بين أوعية النصف الأيمن والنصف الأيسر للكبد ، وحتى داخل النصف الواحد للكبد فإن الشرايين هي شرايين نهاية لا تتابع مسيرها إلى عضو آخر .
والدم الوريدي الخارج من الكبد بعد اختزاله يخرج من الكبد عبر الأوردة الكبدية الثلاثة التي تصب في الوريد الأجوف السفلي ، ويلاحظ هنا اختلاط واتصال بين أوردة الكبد اليمنى واليسرى . ويتعصب الكبد بالعصب الودي والعصب الحائر ( العاشر ) .
البنكرياس ، المعثكلة Pancreas
عبارة عن غدة ملساء ناعمة ، داخلية الإفراز ( صماء ) وخارجية الإفراز ، فهي خارجية الإفراز لأنها تفرز عصارة هاضمة تحتوي على أنزيمات ( خمائر ) وأملاح معدنية ، وهي داخلية الإفراز ( صماء : لأنها تفرز هرمونات الانسولين و الجلوكاغون ).
يقع البنكرياس في تجويف البطن عند مستوى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية ، وهو في وضع أعمق من المعدة ، فيقع خلفها ، يبلغ طوله حوالي 15 سم ، ووزنه حوالي 70 غراما . ويبدو سطحه الخارجي مقسما إلى أجزاء صغيرة ، وقطره يختلف من جزء إلى آخر ، فيتدرج من رأس كبير إلى ذنب مغير . ويقسم إلى أربعة أجزاء هي :
1 - الرأس :
وهو أكبر جزء في البنكرياس ، دائري الشكل ، يقع داخل حذوة الفرس العفجية ، ويمتد يساراً إلى الخلف من الأوعية المساريقية العليا ، وأعلى من الوريد الأجوف السفلي ، والأوردة الكلوية اليمنى واليسرى ، وغالباً ما يظهر عليه أثر الجزء الأخير من القناة الصفراوية العامة .
2- العنق :
وهو أضيق جزء في البنكرياس ، ويربط بين رأس البنكرياس وجسمه ، ويقع أمام بداية الوريد البابي ، وبداية تفرع الشريان المساريقي العلوي من الأبهر .
3 - الجسم :
وهو الجزء الأوسط من البنكرياس ، يتجه للأعلى واليسار الوسطي ، ويبدو مثلث الشكل في مقطع عرضي .
4 - الذيل :
وهو جزء ضيق في نهاية الغدة ، يتجه لليسار ليلامس سرّة (مدخل ) الطحال .
التركيب المجهري للبنكرياس
يتركب البنكرياس من عدة أفصاص Lobes تحتوي على أعداد ضخمة من الأسناخ Acini المصلية ، المبطنة بخلايا إفرازية ، وتحتوي على قنوات قليلة لنقل الإفرازات الخلوية . وتشتمل الأفصاص على تجمعات خلوية دائرية تدعى "جزر لانجرهانس Langerhans" التي تظهر شاحبة مصفرة ومبعثرة ، وأحجامها مختلفة إذ قد يصل حجم بعضها إلى 4 مرات أكثر من حجم الحويصل البنكرياسي ، وتحتوي على خلايا نوعين من الخلايا هما :
أ- خلايا بيتا β التي تفرز هرمون الانسولين
ب - خلايا ألفا ά التي تفرز هرمون الجلوكاغون
الموقع و العلاقات التشريحية
يقع البنكرياس في تجويف البطن ، مباشرة خلف صفاق ( بيريتوان ) الجدار الخلفي للبطن ، ومعظم أجزائه تقع في مستوى أعلى من القولون ، وهو يمتد من اليمين الى اليسار ، فيما بين حذوة الفرس العفجية يمينا ، إلى سرة الطحال يساراً ، ويحده :
- من الأمام : ومن اليمين الى اليسار : القولون المستعرض ، و الكيس الأصفر البطني ، والمعدة
- من الخلف : ومن اليمين الى اليسار : القناة الصفراوية العامة ، الوريدين البابي والطحالي ، والوريد الأجوف الاسفل ، وسرة الطحال .
القنوات الإفرازية
يفرز البنكرياس عصارته الهاضمة بواسطة قنوات رئيسية وفرعية ، تتحد فيما بينها لتشكل قناتين :- القناة الرئيسية ، والقناة الفرعية .
أ - القناة الرئيسية :
تبدأ من ذنب البنكرياس ، وتعبر الغدة البنكرياسية بشكل طولي ، تسير نحو اليمين ، وتستقبل أثناء سيرها عدداً كبيراً من القنوات الصغيرة التي هي عبارة عن روافد صغيرة تزود القناة الأصلية بالعصارة الهاضمة ، وتدعى قناة فيرسونغ Wirsung ، وهي تصب في الجزء الثاني من الاثني عشر بعد أن تتحد مع القناة الصفراوية العامة مكونة أمبولة فاتر Vater ، إلى الأعلى من حلمة الاثني عثر وقبيل صمام أودي Oddi الذي ينظم عملية دخول العصارة للاثني عثر ، ويكون مغلقاً خارج وجبات الطعام ، ويفتح أثناء الأكل والهضم .
ب - القناة الفرعية :
وتعرف باسم قناة سانتوريني Santorini التي تنقل الافرازات من رأس البنكرياس ، وغالبا ما تتفاغر مع القناة الرئيسية . أو تصب بشكل مستقل فوق مصب القناة الرئيسية
الدورة الدموية
يرتوي البنكرياس بالدم بوامعلة الشريان الطحالي ، والشريانين البنكرياس - العفجي الأعلى والأسفل ، أما الأوردة فهي مرافقة للشرايين وتصب في الدورة البابية
المعدة Stomach
عبارة عن كيس عضلي ، عمودي الكل ، يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة ، وهي بمثابة خزان تستقر فيه المواد الغذائية بعد بلعها ، وتقع في الخاصرة اليسرى ، أسفل الكبد والحجاب الحاجز ، وفوق القولون المستعرض .
يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهي تشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروف الضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة .
أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى "البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرة القطنية الأولى .
والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين .
والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون مع الانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ من فتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلوية في تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتى البواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبة الصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" .
وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي :
أ - فتحة الفؤاد Cardia
ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير
ج - الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي
د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب
هـ - البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر
موقع المعدة وحدودها
تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة .
ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد .
ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى ، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولون المستعرض .
تركيب المعدة
إذا نظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي من الداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية .
أ- الطبقة المخاطية
وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرار الإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرة طليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا في المعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور .
ب - الطبقة أو الجدار العضلي
ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية :
1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية
2 - خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية
وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل .
ج - طبقة البيرتوان
وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها .
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي ) المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدة الأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال .
ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسر اللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريد الطحالي .
والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي - المعدي )، والعصب الودي الكبير الذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقد العصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواها يتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة .
يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهي تشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروف الضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة .
أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى "البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرة القطنية الأولى .
والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين .
والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون مع الانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ من فتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلوية في تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتى البواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبة الصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" .
وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي :
أ - فتحة الفؤاد Cardia
ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير
ج - الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي
د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب
هـ - البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر
موقع المعدة وحدودها
تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة .
ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد .
ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى ، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولون المستعرض .
تركيب المعدة
إذا نظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي من الداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية .
أ- الطبقة المخاطية
وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرار الإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرة طليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا في المعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور .
ب - الطبقة أو الجدار العضلي
ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية :
1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية
2 - خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية
وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل .
ج - طبقة البيرتوان
وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها .
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي ) المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدة الأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال .
ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسر اللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريد الطحالي .
والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي - المعدي )، والعصب الودي الكبير الذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقد العصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواها يتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة .
المبيض Ovary
المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم .
قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها .
وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض
تركيب المبيض
يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي" Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ .
اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea.
المبيض يتكون طبقتين هما :
- اللب Medulla
عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء
- القشرة Cortex
طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات .
تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب.
في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع" corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي" Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة .
وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي .
وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة .
أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر .
يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية .
وظائف المبيض
يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما :
- تكون البويضات وقد سبق شرحها
- افراز هرمونات جنسية وهي :
أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان
ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³
وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل "
ج- الاندروجين
د- الرولاكسين
التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث
يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium .
يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية :
1- مرحلة التكاثر proliferative phase :
يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية "
2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase
تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون
3- مرحلة الطمث
في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس
المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم .
قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها .
وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض
تركيب المبيض
يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي" Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ .
اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea.
المبيض يتكون طبقتين هما :
- اللب Medulla
عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء
- القشرة Cortex
طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات .
تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب.
في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع" corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي" Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة .
وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي .
وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة .
أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر .
يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية .
وظائف المبيض
يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما :
- تكون البويضات وقد سبق شرحها
- افراز هرمونات جنسية وهي :
أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان
ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³
وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل "
ج- الاندروجين
د- الرولاكسين
التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث
يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium .
يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية :
1- مرحلة التكاثر proliferative phase :
يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية "
2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase
تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون
3- مرحلة الطمث
في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس
الخصية Testis
عضو التناسل الاول عند الرجل ، ويوجد خصيتان عند الرجل ، تتوضع كل منهما في احد جانبي كيس الصفن ، وبيضاوية الشكل بحيث تشبه مقلة العين ، وهي شديدة الحساسية
التركيب الداخلي للخصية
يلاحظ أن سطح الخصية الخلفي يرتبط بالقطب العلوي للبربخ ، ويمتد من داخل الخصية امتدادات ليفية متشعبة تصل إلى الغلالة البيضاء ، تقسم الخصية إلى حوالي 400 فجوة تحتوي كل منها على انبوبين ملتويين أو أكثر ، طول الانبوب حوالي قدمين اثنين ، متوضعة بين الغلالة البيضاء والحواجز الليفية تحت نوع من الضغط .
وبعد مسافة 2 قدم يتحد كل انبوبين معآ ليكونا انبوبآ مستقيمآ واحدآ ، ثم تتفاغر هذه الانابيب المنوية فيما بينها مشكّلة شبكة انبوبية متفاغرة ، تعرف بـ الشبكة الخصوية ، ثم يتحد كل 6 – 12 انبوب من هذه الشبكة فتشكل قناة ناقلة Efferent Duct ، يبلغ عدد القنوات المتكونة ما بين 15 – 20 قناة تدخل إلى بداية البربخ ، وبذلك ترتبط جميع فصيصات الخصية بالبربخ بواسطة هذه الأنابيب .
التشريح المجهري للخصية Microscopic Anatomy
يبدو النسيج الليفي للغلالة البيضاء كثيفآ ، و الحواجز والامتدادات الليفية تقسم الخصية إلى اجزاء صغيرة تعرف بـ الافصاص Lobes وهذه بدورها مقسمة إلى فصيصات Lobules ، تظهر فيها الانابيب المنوية الملتوية ، وكل انبوب يتكون من عدة طبقات من الخلايا التي يصعب تمييز انواعها بدقة ، كما يظهر بداخلها اذناب Spermatids.
وتظهر الخلايا الخصوية الداعمة ، والخلايا الخاصة المعروفة بـ خلايا ليدغ أو ليدج Lydig التي تقوم بإفراز هرمون الاندروجين المعروف بـ التستستيرون Testosterone، والخلايا المنوية التي تقوم بتكوين النطاف ( الحيوانات المنوية ) ، وهي خلايا قاعدية تدعى الخلايا المولدة للنطاف Spermatogonia ، تنقسم إلى خلايا منوية أولية Primary Spermatocytes، تتحول بـ الانقسام الميوزي Meiosis إلى خلايا منوية ثانوية تحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الانسان . ثم تنضج هذه الخلايا وتتحول حيوانات منوية ناضجة ( نطاف ) وذلك بأن تهاجر النواة إلى أحد طرفي الخلية المنوية الثانوية ، وهو الرأس ، ثم تضيق وتستطيل الهيولي ( السيتوبلازم ) لتشكل الذنب ، وتدعى عندئذ الارومة النطفية Spermatids ، وعندما تدخل إلى الانابيب المنوية وتبقى فيها تعتبر كائنات منفصلة تسمى الحيوانات المنوية Spermatozoa.
وكذلك تظهر الاغلفة المحيطة بالخصية وهي من الداخل للخارج :
- الغلالة البيضاء Tunica Albuginea
تبدو اليافها كثيفة عند قطب الخصية وتكون كتلة ليفية تدعى جسم هيجمور Highmore منه تخرج الامتدادات التي تقسم الخصية إلى فصيصات
- الطبقة الغمدية Vaginalis
عبارة عن غشاء مصلي يقع ضمن اللفافة المنوية ، وهي تغطي الأوجه : الامامي والاوسط والجانبي للخصية ، وتتألف من ورقتين رقيقتين أحداهما داخلية حشوية ، والثانية خارجية جدارية جهة الفص ، وبينهما فجوة معدومة ، وهي التي تصاب بـ القيلة Hydrocele حيث تمتليء الفجوة المعدومة بالسائل
- الطبقة الليفية العميقة :
تتكون من اللفافة المستعرضة ، وتشكل كيسآ يشتمل على الحبل المنوي والخصية ، وهي تبدأ من الفتحة المغبنية الداخلية ، وترتبط عند القطب السفلي للخصية بالرابطة الصفنية
- الطبقة المعلقة Cremaster
وتتكون من العضلة المائلة الصغيرة
- الطبقة الليفية السطحية أو الصفاق
وهي استمرار للعضلة المائلة الكبيرة
- الطبقة السيلوزية تحت الجلدية :
وهي استمرار للنسيج تحت جلد العجان
- السلخ ( طبقة الصفن الليفية ) Dartos
لونه محمر ، قابل للانقباض ، وهو عضلة جلدية حقيقية
- جلد الصفن :
رقيق ، مطاط ، ملون ، شديد الحساسية ، وفي وسطه نتوء طويل يمثل مكان التحام ورقتي الصفن اللتان تبقيان منفصلتين عند المرأة وتشكلان الشفرين الكبيرين
- القنوات المنوية :
تفرز الخصية السائل المنوي إلى الخارج عبر مجموعة انابيب و قنوات منوية هي :
أ- الانابيب المستقيمة :
وهي الانابيب الدقيقة الموجودة في افصاص الخصية ، وهي انبوبين او اكثر لكل فصيص
ب- الشبكة الخصوية Rete Testis
عبارة عن انابيب متشابكة ، تكونت من اتحاد الانابيب المستقيمة عند جسم هيجمور Highmore
ج- البربخ Epididymis
انبوب صلب يقع خلف الخصية ، يفصلها عن الخصية ثلم مبطن بالطبقة الداخلية الحشوية من الطبقة الغمدية ويدعى هذا الثلم جيب البربخ . وهي ملتوية كثيرآ على شكل حلزوني ، بحيث أن طولها في الوضع الطبيعي 5 سم ، ولكن طولها الحقيقي إذ شدت يصل إلى ستة امتار . ولها ثلاث أجزاء : رأس دائري ، و جسم مثلث ، و ذنب رفيع .
د- الاسهر Vas Defferens
انبوب رفيع يمكن لمسه بالاصبع من اعلى الصفن تنقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى الاحليل ، جدارها عضلي سميك ، فيكسبها الصلابة ، وهي ضيقة جدآ وطويلة جدآ ، إذ أن قطرها يبلغ 2 ملم وطولها يصل إلى 40 سم ، تتسع في نهايتها مكونة امبولة .
تبدأ من ذنب البربخ وتسير عبر الصفن فالقناة المغبنية فالحوض حيث تنتهي عند قاعدة البروستات بإتحادها مع الحويصلة المنوية لتكونا معآ القناة القاذفة .
فتبدأ مسيرتها بصعود الطرف الخلفي العلوي للخصية ثم تتجه نحو القناة المغبنية ضمن الحبل المنوي فتعبرها بشكل مائل للأسفل والامام والداخل ، وبعد اجتياز الفتحة المغبنية الداخلية تصل إلى المنطقة اسفل الثرب باسم منطقة بغروس أو بجروس Bogros وهنا تنفصل عن الحبل المنوي الذي يتابع سيره على العضلة الخصرية Psoas ، وتجتاز هي المنطقة المعروفة باسم رتسيوس الواقعة بين جدار الحوض من الخارج أو الصفاق السري – المثاني من الداخل ، و الثرب من الاعلى ، وتتقاطع مع الشريان السري على الجدار الجانبي للمثانة . وتصل إلى صفاق البروستات – الثرب الصادر من رتج دوغلاس او دوجلاس Douglas ، وتشكل مع الأسهر من الجهة الاخرى مثلثا قاعدته في البروستات ويقع بين الحويصلتين المنويتين ، حيث تتحد نهايتها المتسعة ( الامبوله ) مع الحويصلة المنوية فتكون القناة القاذفه
هـ - الحويصلة المنوية Seminal Vesicles
عبارة عن خزان للحيوانات المنوية ، وهما حويصلتان كل منهما على جانب امبولة الاسهر ، شكلها متطاول ، وقطرها غبر ثابت ، وحجمها 5*1.5*0.5 سم ، ولها ثلاثة اجزاء هي العنق و الجسم و القاع ، وتفرز السائل المنوي ، وهي تقع بين الاعضاء التالية :
1- من الامام السطح الخلفي السفلي للمثانة ، ومن الخلف المستقيم
2- من الداخل أمبولة الاسهر ، ومن الخارج ضفائر الاوردة المنوية
3- من الاسفل البروستات ، ومن الاعلى رتج دوغلاس
و- القناة الدافقة Ejaculator Canal
تتكون من اتحاد امبولة الاسهر و عنق الحويصله المنويه ، وهما قناتان توجدان داخل البروستات ، طول الواحدة 2.5 سم ، وتصب السائل المنوي المحمل بالحيوانات المنوية في الاحليل البروستاتي حول العييبة البروستاتية Prostatic Utricle
وظائف الخصية :
تقوم الخصية بوظيفتين هامتين هما :
1- صنع النطاف ( الحيوانات المنوية )
2- افراز هرمون التستوستيرون
- تشكيل النطاف Spermatogenesis
يبدأ تشكيل النطاف في جميع الانابيب المنوية ، اثناء مرحلة البلوغ ، وتستمر مدى الحياة .
ويتم تشكيلها بتأثر من الهرمون الحاث للجراب F.S.H ، وبعد صنعها يتم خزنها في القناة الناقلة لكي تحصل على المواد المغذية ، وتتخلص من ثاني اكسيد الكربون الناتج عن استقلابها .
وتحتوي الحويصلة المنوية على كمية من سكر الفركتوز و الاينوسيتول Inositol و احماض امينية و بروستاغلاندين Prostaglandin و مولد الليفين ، وتقوم الحويصلة بإفراغ جميع هذه المحتويات لحظة القذف المنوي في نهاية عملية الجماع الجنسية داخل القناة الدافقة أو القاذفة ، بعد أن تكون القناة الناقلة ( الاسهر ) قد افرغت نطافها ، مما يزيد في حجم المقذوف المنوي ، وتتغذى النطاف على الفركتوز ، ثم تقوم البروستات بإفراز سائل حليبي شفاف قاعدي التفاعل ، يحتوي على فيتامين ج 12 و كالسيوم ، فيعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي
- تنظيم عملية تشكيل النطاف :
إن الهرمون الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ .
وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم ، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح .
تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى .
تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 – 6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين 3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ، أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها الحياة لمدة سنة .
كمية السائل المقذوف في المرة الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر عقيمآ Sterile.
تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات .
إن الهرمون الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ .
وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم ، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح .
تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى .
تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 – 6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين 3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ، أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها الحياة لمدة سنة .
كمية السائل المقذوف في المرة الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر عقيمآ Sterile.
تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات .